الجمعة، 19 نوفمبر 2010

النص الأخير


كنّا آخر الحاضرين إلى حفلة التتويج..
وكان الجميع قد بدأ رقصته إلاها، مما صادف هوًا لديّ، لأنّها تنتظرني خفت أن أقترب.. لكنّها كانت تقترب..
اقتحمتْ أنفاسُها صدري.. رحتُ إلى دنيا ليست مألوفة لدي.. ملامح تبين..
أدركت الآن أني أبصر..
مبهمٌ ذلك الموت إلى أبعد الحدود..
لكنّها وحدها تتوسّطه..
صحيح أنّها تحبني.....
رغم رائحة الشاي الأخضر.


أحمد الشاعر

هناك تعليق واحد:

  1. مناطق نور

    الآن أني أبصر..
    مبهمٌ ذلك الموت إلى أبعد الحدود..

    ردحذف