الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

النص الأخير: ارتجالة يونيو 2009


في زنزانة أحزاني المظلمة أقاوم العجز.. أحاول -بكل ما أملك من عبرات- ألا أبكي.. وبكل التماسك أنهار.. بين دموعي وانهياري تقف الدنيا بجواري.. ليس لمواساتي كما اعتقدت في البدء لكن ليشاهدوا هذا الحزن الفريد.. فبعمري لم أكن قيد الانهيار... وبعمري لن أكتمل من جديد...
..
أقف هناك... يد تضغط بكل قواي فوق الجرح.
تلطخها الدماء الغزيرة... كم كانت دافئة دماؤها... وبيدي الأخرى سكيني يُعيد رسم الجرح من جديد ... كم فاجئتني برودة دمائي.

شروق مجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق