وقعت
ذبابة في وعاء الحساء.
في يومٍ
سابق، وبمنتهى الثبات، أخبرها أنه تزوج بأخرى. لم تستغرب عدم ثورتها، فقد أيقنت
أنها ماتت عند سماع الخبر.
لم تخرج
منها حياة أخرى تطيل أمد وفائه...
معذور.
الآن هو
في انتظار قرارها الذي أجلته لما بعد الغداء الأخير.
لحظة
الغداء:
وقعت
ذبابة في وعاء الحساء المسموم، فلم يشرب ويموت كما ماتت. ولم تشرب ليكون لها
وحدها... في عالمٍ أخر.
طارق رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق