- "وهنا تتحط باربي، يبقى تمام".
يُبعد رأسه قليلاً عن اللوحة، ينظر إلى الموديل.. يُتمتم: "ييي... مفيش فايدة".
ينظر إلى الموديل الذي ينزف دمًا.. يفك الحبل الأبيض الذي يخنقه.
- "هو مفيش حد بيستحمل لحد ما أخلص الصورة؟!".
يحمل الموديل بصعوبة، يلقيه من النافذة بجوار العشرات السابقة.
- "لابد من أن ينجز هذه الصورة حتى تنفك اللعنة".
هياج الدمى وثورة الألعاب تمنعه من التركيز..
يدق جرس الباب، يتجه إليه في ملل.
- " إيه يا فنان، جهزت حاجتي عشان أخدها؟".
تقولها خطيبته السابقة، يجاوبها: "حاجات إيه؟".
- "الدباديب".
- "الدباديب؟! انتي كنتي مخطوبة لكاظم الساهر؟!".
- "قصدي اللعب".
ينظر لها في شرود... تبرق في ذهنه فكرة..
النهاية (1):
- "حياتي.. روح قلبي.. بلوتوثي المفتوح على الدنيا".
- "إيه اللون الفاتح ده؟!".
- "بصي يا.. يا.. انتي.. أنا مستعد أديكي حاجاتك وفوقهم بوسة وحضن.. بس عايز خدمة أخيرة...".
- "أؤمر يا حبوب..".
- "أرسمك.. حاجة كده للذكرى".
- "أوكي".
تجلس وسط الدمى.. يبدأ في الرسم .. تشرع في الموت.
النهاية (2):
يجلس وسط الدمى... يبدأ في رسم نفسه من خلال المرآة...
- "يا ترى ممكن أرسم الموت؟".
كريم فراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق