الأحد، 19 ديسمبر 2010

الارتجالة الثالثة: النص الأول

لا أذكر لك في السابق إلا يوم حملتَ لي أكوام الدهشة لأتدفق قفزات..
هكذا غدوتُ وأنا أقف خلف أبي ممسكًا به..
أرجوه أن يسرع، فلربما كان في الإمكان أن نجتاز سطحكَ الأبيض.. فنغدو في حيز نورك محض ضياء..
الآن..
حين أراك أغدو دوائر إحساس حي..
أدور.. أدور.. أدور..
لأصفو كلحنٍ ممدود بين أرضي وسمائيَ الأنقى..
ألمحُني أصفى.. أكثر خفة.. أغدو الأصدق..
فأناديك:
رغم وجودك الحاني الألوان..
إلا أن أشقى أحزاني يعكسه ضوؤك
ليعبث بملامحي دون سواه.

فريدة الحصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق