الثلاثاء، 29 مارس 2011

الارتجالة الثامنة، مايو 2010: النص الثامن


منذ رآها وهي لا تفارق خياله، يشتاقها، تُذكّره بطعم الحريّة!

يجري إليها، يُلقي عليها نكاته، يعشق ضحكها الصامت.. عندما تضحك يشعر أنّه وهبها لحظة سعادة!
يُلقي عليها أشعاره، فتعلو حمرةُ الخجل وجنتيها..
يدعوها للرقص فتخجل، لكنها لا تُبدي رفضًا..
يُصدر أصواتًا موسيقيّة من فمه على إيقاع الفالس..
وبلمسة من يدها الليّنة يتوهان في رقصة رقيقة..
ثلاث دقات خارجة عن النص تُنهي رقصتهما..
فتشـدُّه الخيوط الجامدة بعيدًا عنها..
والكفّ الصّلْدة تدخلها تحدد ملامحها وحركتها..!

طارق رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق