الأحد، 27 مارس 2011

الارتجالة الثامنة، مايو 2010: النص السابع

بخيوطٍ من حرير
أتدلّى
فوق رءوسٍ محنيَّة
أتدنّى
أنحني بعد ركوعي مَسْبيَّة
أنتظرك
أترنح
على أنغام المرثيَّة
آهٍ..قد شدَدْتَ على رأسي
أتألمُ من فرط القسوة
أستعذب لمسات خيوطي المسجاة
أتأنى في خطوي
ترجوني..
ألَّا أرحل من يومي
أن أتحمل ألمي الآتي
لكن آلامي تسبيني
تُنسيني الغدّ و تُلقيني
بين رحيلٍ في الأمسِ
لإفاقة من غيبوبة نفسٍ
من بين أصابع سجاني
تنسابُ خيوطي في رقّة
أشتاقُ لنسيم حياةٍ
قد ضاعت من فرط الشفقة
ننتصرُ على المجهول
لتبقى
نسماتُ عبيرٍ متّسقة
أستلقي على منضدةٍ مُفتَرَشة
تتوحدُ مع جسمِ هزيلِ الأوهامِ المنبسطة
يا ليتكِ تُبقين على أسلحتي
فأحاربُ في الغد شرنقتي
أَنْسَلِتُ من أطيافي
فتُريحُني من جذب شتاتي..
كاليرقة



رانيا مسعود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق