الثلاثاء، 5 يوليو 2011

الارتجالة العاشرة يوليو 2010: شربت حجرين ع الشيشة


تتكاتف حول رأسي الآلات.. قلبي يفزع ويجهز حقائبه ليهرب.. تمتد الآلات بأطرافها التي تحتد فجأة فتجرح رأسي وتتوغل أكثر فأكثر حتى تنزع غطاءَه الخارجي..
"آه ياني ياني ياني"
يتم التقاط أجزاء جوهرية من المخ، لا أعرف هل يوجد ثمة من يأكلها كما في "صمت الحملان" أم أنها تلقى هباءً في الفراغ.
تدريجيًا.. لم أعد أسمع أو أدرك شيئا.. هل أحس بشيء آخر غير هذا الثقل الذي يلقي بي عميقًا عميقًا كأنما إلى أعماق محيط وعلى صدري صخرة ثقيلة؟
لا أعتقد.. فقط خطوة خطوة تنسحب مني الحياة.

ياسمين إمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق