الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الارتجالة الثانية عشر أكتوبر 2010: نكتة



"إفلاس مونولوجست"
يقرأ المقال للمرة العشرين، يفكر في تمزيقه للمرة الثلاثين  ويعدل عن ذلك للمرة الأربعين.
يعود إلى تسجيلات قعدات المزاج: يتغاضى عن السباب والألفاظ الفاحشة باحثًا عن (إفيه) فلا يجد سوى شكاوى وصراخ هستيري!
اليأس يدفعه لإعادة سماع شرائطه القديمة.. ذاب حنينه وإعجابه بذاته وحل الملل اللعين.
تذكر آخر مرة استعان فيها بنكته القديمة التي ألبسها ثوبًا عصريًّا ولم يضحك أحد!
مط شفتيه ممتعضًا عندما جرب فكرة مشاهدة القنوات الكوميدية الجديدة!
جرب الفيشار والترمس والآيس كريم والقرفة بالزنجبيل، ووصفات أخرى استقاها من  فضاء الإنترنت..
زار مستشفى المجانين فاكتئب..
 زار مدينة الملاهي فأصيب بالدوار وتقيأ..
فحص رصيده في البنك فوجده لا يكفي للسفر حتى إلى لبنان..
فكر في السفر إلى الصعيد.. الصعيد.. أصابته الفكرة بالاكتئاب!!
وعلى المقهى حيث أصدقاء المهنة والإفلاس فاجأهم بسؤاله: سمعتوا (آخر) نكتة؟؟
لم يجب أحد فاستطرد: بيقولك الصعيدي اللي كان بيطلع في النكت..
مات!

طارق رمضان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق