جاذبية عينيها لا تقاوم،
سحرها الخفي في طيات ضحكتها المتوهجة غارق في الحرية.
لفتاتها تبعث في أعصابك
الطاقة لتكون قادرًا على الغيرة والحب وارتجال جميل الكلام لإشباع غريزتها
السمعية.
الخوف من أن تُصاب بالملل
كان شغله الشاغل، ظل طيلة اللقاء يصوِّب نظرته إلى عينيها، يقيس لحظات الشرود
والتوتر، تلك الحالة التي تخلف في روحه القلق، يخاف أن ينتهي اللقاء ولديها انطباع
سيئ عنه. يريدها دائمًا فرحة منطلقة.
وحين كتب اسمها في دفتره
الصغير ، تمنى للحظة أن ينتقل هذا الاسم لينقش جسده بالوراثة، لم يشغله شكل جسده
المزركش بحروفها، هو لا يمانع الامتزاج بها بأي شكل حتى لو قضى هذا الامتزاج على
روحه للأبد.
أحمد
الرومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق