ماذا
تفعل إذا كنت ترغب في رسم لوحة عن اللاشيء لكنك بالفعل قد رسمت خطًا بلونٍ ما؛
وإذا كنت ترغب في كتابة قصة بلا مضمون لكنك كتبت عبارة ما وتعلم أن كل عبارة تفتح
طريقًا لمضمونٍ ما ونهاية ما.
كيف
تستعيد بياض اللوحة بما في يدك من ألوان؟ كيف تكتب بلاهدف والكلمات تتراص مكونةً
مضمون ما؟ حتى اللامضمون يصبح مضمونًا.
حينها
يتوقف الكاتب وينهي القصة فجأة..
وتكون
اللوحة قد غرقت في الألوان.. ولن يعلم أي مُشاهد أن الرسام كان يريد أن يرسم لوحة
بيضاء.
طارق
رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق