مثير الارتجال |
رايح يمين... رايح شمال.. في تقدمي لا أدرك
ملمس جدرانه ولا لونها.. ولكن أدرك أنها حولي كأني في خرطوم طويل أسود يمتد...
ويطالبني بالاستمرار في تقدم له نهاية. أكثر ما يستقر بالذهن أن له نهاية وأنه يجب
عليها أن تصل لنهايته المنيرة بشكلٍ مبهر... وكأن آخرين رسموه ودورها الوصول فقط.
يمر الزمن... وكأن الممر تبدل، أصبحت أدرك
ملمسه وأعلم أن أحجاره شديدة الصلابة بديعة الألوان. أمسك فأسي وأضرب فيه طريق أمر
به... إلى نهاية ليس لديَّ عنها أي تصور...
الآن يستقر معنى واحد: النفق طريق، والطريق
ضربة فأس تعني نفسًا جديدًا مبهرًا أيضًا.
فريدة الحصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق