الخميس، 24 فبراير 2011

الارتجالة السابعة، إبريل 2010: آخر أيام الأرض


دقات الجرس المنتظمة، الحبال المدلاة بوهن من السقف المقوّس، اللون الرمادي يطغى على الوجود، يوزّع الضيق بديلا عن جسد الرب، وكأن صباح الأحد قرّر ألا يأتي!
يحاول أن يخرج من صف الجوقة الذي نشزت نغمته، تخونه جرأته، فيستنجد بالزجاج الأزرق المشكّل على وجه الأم، محاولا تقدير احتمالات النجاة.
الأرض الخشبيّة تئن من ثقل الذنوب المتسرّبة من أوصال الواقفين، لكن السماء لم تعد قريبة بما يكفي لتحمل عن الأرض ثقلها!
يخرج من بين الجدران، يشعر بظلٍّ ثقيل يمتطي ظهره.. يحاول الهرب.. تتسارع خطواته حتى تكاد تفارق الأرض.. يحدوه الأمل في الصعود.. يفاجأ بسقوط المطر!


هدى فايق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق