الجمعة، 1 يوليو 2011

الارتجالة العاشرة يوليو 2010: مثير


"الإنسان الذي لن هو حينما، فعلا يكون عملاقا
ما أجمل الذي لن يكون أبدا!
ولذا فإنكم جميعا أنا وحدي، هيهات هيهات
إننا عندما نكون الذي معا لأن
وشكرا"
بهذه العبارات علا صوت عاصي أمام زملائه من محبي الأدب في تلك الورشة الارتجالية التي عزم عقدها أسبوعيا نادي الأدب بكلية الآداب، وقد بدا بعض الحاضرين يحاولون اعتصار أذهانهم في محاولة للفهم فيما لاحت أمارات الإعجاب على وجوه البعض الآخر كمن كان يتوقع من عاصي مثل هذه الارتجالة.
-        إيه رأيك يا دكتور؟ غمغم عاصي بهذا السؤال أمام أستاذه الذي لم يلح على وجهه أي تعبير.
-        دكتور راشد: طيب خلونا نسمع وليد كتب ايه؟
-        قام وليد على رؤوس الحاضرين ليلقي ارتجالته فقال:
-        الحب الحب، الشوق الشوق، مشتاق مشتاق، الظلام الظلام، النور النور، الفل الفل، الورد الورد، الشوك الشوك.
يجلس وليد بعد ان أسمع الحاضرين ارتجالته منتظرا سماع تعليق دكتور راشد، الذي بادرهم قائلا
-        طيب خلونا نسمع نهى قبل ما نبدأ التعليق
تقوم نهى ممسكة بارتجالتها التي احتوت على عبارة واحدة قائلة
-        لولولولولولولولولي
في ذلك الحين يأتي دكتور راشد تليفون فيعتذر للحاضرين ويضطر للانصراف وهو ينظر إلى مثير ارتجالة اليوم الذي لم يكن سوى سي دي عليها أغنية شعبية.
مصطفى ثابت
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق