الثلاثاء، 8 مايو 2012

الارتجالة الحادية والعشرون: مافيا


أعلن الموديريتور أن المافيا قتلت أحد المواطنين والطبيب عالج شخصًا أخر كالعادة.
حينما بدأت دائرة الشك بدا لي من ملاحظة أفعال اللاعبين أن شفيق مافيا وصدَّق على هذا الزميل الملتحي. نجحنا في إثارة الشكوك حوله وكان الصوت الذي رجح خروجه هو صوت زميلنا الأسواني.
خرج شفيق ومات بعدها بعض المواطنين والطبيب كالعادة يعالج شخصًا أخر.
زميلي الملتحي بدأ يثير الشكوك في زميلنا البرادعي الذي أثق في كونه مواطن أكثر مني، خالفته لكنه أصر ونجح في تجميع أصوات تُخرِج البرادعي. وقبل أن يخرج ألقى البرادعي وصيته وذكر فيها أن اللعبة فيها شئ مريب وغير شريف.. هناك خطأ ما شئ مريب. وأوضح بعد خروجه أنه مواطن.
مع استمرار اللعب بدأت أشك في زميلي الملتحي الذي أخرج البرادعي، لكن لم أنجح في إثارة الشكوك الكافية لخروجه. وعلى العكس شكَّك هو الجميع فيه.
حاولت تذكيرهم بوصية البرادعي بلا جدوى
لم يبق في اللعبة سوى الزميل الملتحي المشكوك فيه وأنا وثلاثة أخرين اتضح أنهم مافيا.
بعد اللعبة اكتشفت أن الزميل الملتحي كان هو الطبيب الأناني الغبي، وكانت المفاجأة المدوِّية لما اكتشفنا أن الموديريتور كان واحدًا من المافيا.


طارق رمضان عن "حكومة الجنزوري"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق