في بلاد العجائب كل شئ إما شديد الحداثة كأنه لأعوامٍ وأعوام قادمة. وإما ذلك الشئ القديم الذي يندمج مع تلك الحداثة ليعطيك شعورًا عجيبًا بهذا الامتزاج الذي ينبجس ليعطي طابعًا مختلفًا.يقف أحدهما في جانب ليعطيك شعورًا بأنه جاء من القرن القادم... وأخر يقف في الجانب الموازي له من الجانب الأخر يعطيك عكس هذا الشعور وهو متمسك في ملابسه بالعادات والتقاليد التي تعطيه شيئًا من القدم.يتبادل الاثنان أماكنهما بشكلٍ لاحظته وكأنهما يتعاملان بصيغةٍ خاصة.بعد ذلك يظهر رجل أخر وكأنه يبحث عن شخصٍ محدد، ربما من الاثنين الواقفين، لكنه يجري ورائي أنا.ألهث مبتعدةً لكنه يظل يجري ورائي. أرى شخصًا كنت أعرفه يمشي غير مكترثٍ وهو يشاهدني أجري وورائي ذلك الشخص.. يمسك بي أخيرًا. عندها استيقظ من نومي وأنا لازلت ألهث.
سارة الحضري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق