بقفازه الأبيض الضخم يحاول
الامساك بي. لم أقصد إيلامه.. كان صحن اللبن الأبيض بإطاره أصفر اللون عملاقًا
أمامي.صوت لعق الحليب في حد ذاته
شجيِّ ممتع.. انزلقت قدمي.. تعلقت بشاربه..فاستيقظ. صوت مواءه يحكي
أسطورة آلم أحسها هو .. ورحلة عناء ابدأها أنا.أتجمد فجأة أمام تلك الكرة
الضخمة القادمة.ز كرة البولينج المسرعة دائمًا تقذف بها تلك الخادمة السمراء
الممتلئة ثم تهوى برأس مكنستها على كل شئ.. اقفز.. لا أدري إلى أين.سقطة مؤلمة.. افتح عيني
فأجدني على الأرض بجوار سريري.ثلج الشتاء يتساقط.. اقترب
من النافذة، افتحها.. هواء بارد.. وصوت اصطكاك أسنان.. انظر أسفل النافذة فأجده
متجمدًا يرتعش.أحمله.. أدسه وأنا تحت
الفراش.. أنامله بيضاء كالثلج تشبه قفازًا أبيضًا ضخمًا.
فريدة الحصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق