مثير
الارتجال: (كريم فرَّاج، النافورة، 2004)
الهواء
البارد نبهه لتأخر الوقت... نظر في ساعة يده ليجد عقاربها تشير إلى التاسعة
والنصف.
عرف أن
أحدًا لن يأتي.. لكن ظنه دفعه إلى هنا كي يغلق أخر الأبواب بإحكام.
ترك
مكانه.. وعبر الشارع ناحية جامعة القاهرة يثقله شعور بالخذلان... مرت سنوات تغيرت
فيها معالم المكان.. هدمت النافورة التي جلس على سورها ساعات طويلة، وزرعت أشجار لا
تُثمر مكانها. لكن كلما عبر من أمام الجامعة لم تُهدم داخله نافورة الخذلان التي
تنطلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق