أعطيته ورقًا من النورِ
المفضضِ
كي يركّب لي جناحينِ
احترمتُ سكوتَهُ
وجلستُ أنتظرُ المعادلةَ
الأخيرةَ
ربما يتمكنُ التفاحُ من
حلمِ السقوطِ
إلى السماءِ
وأستطيعُ بلوغَ ما لم يبلغِ
الضوءُ البطيءُ:
بكاءِ طفلٍ خائفٍ في آخرِ
الكونِ
اختلاجةِ عاشقٍ في ذروةِ
الحضنِ
الصديقِ الأولِ المنفيِّ في
الشاشاتِ قاسيةِ المسافةِ قاتماتِ اللونِ
ضِحْكي - خلسةً - في الفصلِ
والزملاءِ (ماتَ اثنانِ
منهم، أو ثلاثةٌ)
ارتباكي في السؤالِ عن
اسمها
تلويحتي البلهاءِ في الصف
الأخيرِ من المدرّجِ كي ترانيْ
حمرةِ الخدينِ فيها
(هكذا
لاقيتُ تفاحي
صعودًا في دمي
تسبيحَ نايٍ في انفجارِ
اللحنِ)
قال، بنبرةٍ مغرورةٍ:
لا شيءَ يَرجعُ
والمسافةُ لا تموتُ
تموتُ أنتَ ويهرُبُ الماضي
بنوركَ،
ذلك الكابي،
ليُدفنَ في سديمِ الحزنِ
نزار
شهاب الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق