صديقتى الحبيبة/
لا تدرى إن كان مارأيته
هو ما حرك قلمى أم رغبتى فى الحديث عما يدور فى رأسي
ويحيك فى صدرى
لم يكن لتلك
الجميلة المتباهية ببعض ألوان المكياج وزيّ شحاذة مهترئ فى مشهد من
فيلم قديم أثر
على نفسى يدفعنى للكتابة ....
بقدر ما أخذنى تطاير ذلك الحجاب الشفاف الملتف حول وجه الجميلة فى زاوية بعيدة
ربما تجسدت
مشاعرى فى ذلك الشفاف المقيد فى رأسها المُتمزَع بين إغراء الهواء له
بالطيران إلى
حيث اللا عودة وبالحرية القريبة المنال ...وبين تشبثه بقيد الجمال
والستر على
رأسها
أنا لا أنتمى إلى هنا ...فلا مرآة تعكس وجهى وراحتى بعض شبه منى ولا ساحة
يتدفق فى
شرايينها دفء قلبى
غريبة روحى
وشاردة يحملها ذلك الشفاف بعيدًا وربما تناديه وهى البعيدة فتحثه على
الطيران
وتنادينى فى تمايله مع الهواء.
لا أريد البقاء
هنا ..لا أريد وجوه الجبس التى تتسول الألوان لترسم البهجة الزائفة
وتتحدد براعتها
على قدر ما تتصنعه من البسمات.
أراهم كتلك
الوجوه الصفراء فى العالم الافتراضى والتى نستخدمها كثيرًا وليس بها
وجه واحد يعبر
عن وجهنا الحقيقى
عزيزتى أغفو
وأفيق على رغبة واحدة ....
هبة رفعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق