معذرةً
جئتُ
إلى اللقاءِ في عُجالةٍ
فلم
أنمقِ السوادَ في جدارِ غرفة الصالونِ
في
خلفيتي
وقلتُ
فليكنْ إذنْ
فعادةً
أحبُّ أن أبدوَ للجمهورِ في طبيعتي
ولم
أنسقِ الترابَ في الإطارِ حولَ ضِحْكتي
وقلتُ
فليكنْ
فربما
يتيح هذا فرصةً لبعضكم
من
مرهفي الإحساسِ
أن
يروا تضادًا شائقًا
ويكتبوا
- من قاعةٍ أنيقةٍ -
عن
بسمةٍ بريئةٍ
وسْطَ
ركامٍ
في
إطارٍ من ركامٍ
بين
أشباحِ أُناسٍ من ركامٍ
نصَّ
شعرٍ فائقًا
أو
قصةً
في
جلسةِ ارتجالةِ
نزار
شهاب الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق