تنام (وداد) على صدر ( نوح) باكيةً، بينما يئِّن ضمير (نوح) لومًا لأن
شهابًا من السرور عبر قلبه لعودة رأس (وداد) إلى مهبط صدره بعد طول غياب.
تنظر
إلى السقف وتسأل (نوح): أتعتقد أن صغيرنا أصبح عصفورًا في الجنة الآن؟!
يجاهد
شهوة البكاء وهو يجيب: إن شاء الله.
ــ
أتراه سينتظرنا هناك؟!!
بأملٍ: يا رب.
(جزء من
قصة لكريم فرَّاج)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق