"صار الآن معقولاً (يلتقم
موسى جمرةً) تشوى حشاه"
من ينبئُك يومًا
أن تخرجُ الحجري فيك
وتعيدُ تأمين الحياة
بقبضةٍ من أثر الجحيم
عودُ ثقابٍ قد يكفي
لكي يتم الله نعمته
عليك
فتبكي
كم من سيجارةٍ أشعلت
دون أن تدري
تستجدي السماءَ باللتي
قد لوَّحت يومًا وجوه
تفور في عروق الخشب
جذوةً تغنيك عن
نحت الفراغ المر
أجسادًا
تُعانقها كي تنام
غمسةٌ في النار قد تكفي
لتُنضجَ لقمة
تغنيك عن كل نيء
يمضغ معدتك
من يدري
لعل النار لم ترشد
أحدًا
إليك
ولعلها فعلت
فراشة من نار قد إتفلتت
للسماء
ونقشت بقعة باسمك
على جلد السواد
محمد حسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق