رأيتُني
نائمًا
والموتُ يكتبُ لي
شيئًا على حاسبي
ويشربُ القهوةَ السوداءَ من كوبيْ
والموتُ يكتبُ لي
شيئًا على حاسبي
ويشربُ القهوةَ السوداءَ من كوبيْ
رأيتُني
قادمًا نحوي لأوقظني
لكنه قال همسًا: "دعهُ!"
ثم أشارَ نحوَ كرسيَّ والكوبِ الكبيرِ
جلستُ
واحتسيتُ شرابًا كنتُ أسبحُ فيهِ
مثل دودٍ صغيرٍ هاربًا من فمي
بلعتُني وبلعتُ طعمَ صوتِ صراخٍ
خافتٍ كبخارٍ صاعدٍ
فيَّ من نيرانِ "مشروبيْ"
لكنه قال همسًا: "دعهُ!"
ثم أشارَ نحوَ كرسيَّ والكوبِ الكبيرِ
جلستُ
واحتسيتُ شرابًا كنتُ أسبحُ فيهِ
مثل دودٍ صغيرٍ هاربًا من فمي
بلعتُني وبلعتُ طعمَ صوتِ صراخٍ
خافتٍ كبخارٍ صاعدٍ
فيَّ من نيرانِ "مشروبيْ"
رأيتُني
واقفًا خلفي وخلفَ صديقي الموتِ
أقرأُ ما قد خطَّه في جهازي
كان شعرًا رديئًا
لستُ أذكرُ منه الآن شيئًا
سوى سطرٍ بخطٍ سميكٍ أسودٍ مائلٍ:
"من أنتَ في من ترى؟"
وكان أوَّلُهُ سطرًا غريبًا، أليفًا،
ربما
(ربما):
"رأيتُني نائمَا"
أقرأُ ما قد خطَّه في جهازي
كان شعرًا رديئًا
لستُ أذكرُ منه الآن شيئًا
سوى سطرٍ بخطٍ سميكٍ أسودٍ مائلٍ:
"من أنتَ في من ترى؟"
وكان أوَّلُهُ سطرًا غريبًا، أليفًا،
ربما
(ربما):
"رأيتُني نائمَا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق